من هو المقرئ

مسابقة من هو المقرئ؟
إعداد أبي أحمد
www.dawahmemo.com

مسابقة على القرآء المشهورين
شهر ربيع أول – 1420هـ



أسماء القراء السبعة :
نافع المدني
عبد الله بن عامر
عاصم بن أبي النجود
عبد الله بن كثير
أبو عمرو بن العلاء
حمزة الزيات
الكسائي













حقوق الطبع محفوظة لكل مسلم




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. أما بعد ..
فهذه المسابقة كما ذكرنا وسيلة من وسائل الترغيب في القراءة في كتب السير .. مثل قراء القرآن وكتاب نزهة الفضلاء .. فمنها يتعلم الشباب الحرص على كتاب الله تعالى والجهد في طلب العلم والزهد في الدنيا وغيرها ..
ونحن إذ نقدم هذه المسابقة للاخوة العاملين ندعوهم لبذل الجهد في العمل الدعوي واستثمار طاقة الشباب وتنمية رغبتهم في طلب العلم ..
ومن وسائل عرض المسابقة :
يمكن أن يقسم المستمعين إلى قسمين ويعرض السؤال ، ثم يوضع كروت على عدد أحرف المقرئ، ويطلب من إحدى المجموعتين عرض حرف من حروف المقرئ .. فإذا كان الجواب صحيحاً يكتب على الكرت الموافق للحرف الحرف المذكور (أو تكون الحروف مكتوبة سابقاً والكروت مقلوبة) .. ويسمح لهم بالإجابة مرة أخرى حتى يتم الاسم .. وإذا أجابوا إجابة خاطئة انتقل حق الإجابة إلى المجموعة الأخرى .. وهكذا ..
وأرى أنه يمكن التجديد بأساليب كثيرة بهدف التغيير والترغيب في القراءة والإطلاع .. هذا وصلى الله وسلم على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

أبو أحمد

أبو رويم .. فارس القراءات وقارئ المدينة الأول في عصره وهو أحد القراء السبعة..
• تتلمذ على يديه إمام المدينة وشيخها الإمام مالك
• ولد في عصر عبد الملك بن مروان حيث ازدهرت حلقات العلم والقراءة والحديث
• وهو أصبهاني الأصل مولى .. أسود شديد السواد .. وسيم الوجه فيه دعابة ..
• تلقى القراءة عن سبعين من التابعين
• روي أنه إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك فقيل له أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي  يقرأ في فيَّ فمن ذلك الوقت يشم من فمي هذه الرائحة

(الجواب: نافع )



• شيخ الإقراء بمصر .. ولد سنة مائة وعشر في صعيد مصر ..
• رحل إلى الإمام نافع بالمدينة وعرض عليه القرآن عدة ختمات سنة مائة وخمس وخمسين ..(وقد تلا على نافع أربع ختمات في شهر واحد)
• اشتهر بلقبه و قد لقبه نافع لشدة بياضه حتى صار لا يعرف إلا به
• كان أبيضاً أشقراً أزرق العينين حسن الصوت جيد القراءة لا يمله سامع
• انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه مع براعته في العربية ومعرفته في التجويد
• توفي بمصر في أيام المأمون سنة مائة وسبع وتسعين وعمره سبع وثمانون سنة.

( الجواب : ورش )



• قارئ المدينة ونحويها ..
• ولد سنة مائة وعشرين .. وقرأ على الإمام نافع سنة مائة وخمسين ..
• يقال أنه ربيب نافع (ابن زوجته) .. وكان يلازمه كثيراً
• ولقبه نافع بلقب لجودة قراءته .. ومعنى لقبه في لغة الروم (جيد) .. وأما اسمه فكان عيسى بن مينا بن وردان ..
• وهو مولى للأنصار .. كان جد جده من سبي الروم فاشتراه بعض الأنصار ..
• وكان أصمّاً شديد الصمم لا يسمع البوق .. فإذا قُرِأَ عليه القرآن يسمعه .. وكان يقرئ القراء ويفهم خطأهم ولحنهم ويردّهم إلى الصواب ..
• توفي سنة مائتين وعشرين في عهد الخليفة المأمون ..

(الجواب :قالون )



• أحد القراء العشرة المشهورين .. كان لا يتقدمه أحد في عصره
• وقد جيء به إلى أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي  وهو صغير فمسحت على رأسه ودعت له بالبركة ودعت له أيضاً أن يعلمه القرآن ..
• وهو مولى عبد الله بن عياش وقد أخذ القراءة عن ابن عباس وعن مولاه عبد الله بن عياش المخزومي .. وكان عبد الله قد قرأ على أبيّ ابن كعب ..
• وكان رحمه الله يقرئ القرآن في مسجد النبي 
• وهو من شيوخ نافع رحمه الله ..
• قيل إنه لما مات وجيء ليغسل نظروا ما بين نحره إلى فؤاده فوجدوا ما يشبه ورقة المصحف .. فما شك أحد ممن حضره أنه نور القرآن ..

(الجواب :أبو جعفر )



• المكي الداري نسبة إلى دارين .. كان من أهل مكة وكان يتردد على دارين لأنه كان عطاراً ..
• ولد بمكة سنة خمس وأربعين في أيام معاوية  وأقام بالعراق مدة ثم عاد إلى مكة وتوفي فيها
• كان فصيحاً بليغاً .. وهو مولى عمرو بن علقمة الكناني
• أخذ القراءة من تلميذ ابن عباس  الإمام مجاهد بن جبر
• مع أنه كان من الموالي لم يمنع أن يكون شيخ مكة وإمامها وقاضي جماعتها وأخذ منه العرب قبل العجم العلم .. وقال فيه أحد الأئمة العرب (كان فلان أعلم بالعربية من مجاهد) ويعتبر مجاهد شيخه
• أخذ قراءته الأئمة كأبي عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والشافعي..
• ولقي من الصحابة عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصاري وأنس 
• قال عنه الإمام الشافعي رحمه الله : (قراءتنا قراءة فلان وعليها وجدت أهل مكة)
• ومن أشهر من روى قراءته البزي وقنبل ..
• توفي سنة مائة وعشرين

(الجواب :عبد الله بن كثير )


• قارئ مكة ومؤذن المسجد الحرام
• وهو من أصل فارسي .. وهو مولى بني مخزوم
• ولد سنة مائة وسبعين وقرأ القرآن على عكرمة بن سليمان
• وهو من أكبر من روى قراءة ابن كثير
• وهو أستاذ محقق ضابط متقن القراءة ثقة انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة وكان مؤذن المسجد الحرام وإمامه أربعين سنة (وكان ذلك في عصر كثر التنافس على القراءة والإقراء)
• توفي سنة مائتين وسبعين

(الجواب :البزي )



• قارئ مكة .. أبو عمر .. المتقن الضابط انتهت إليه رياسة الإقراء بالحجاز وهو من أجلِّ من روى قراءة ابن كثير وأوثقهم ..
• ولد سنة مائة وخمس وتسعين
• كان مولى لبني مخزوم ..
• وكان قارئ مكة الأول في عصره وشيخها وإمام الحرم الشريف ..
• كان يرى شرطا فيمن يتولى الشرطة بمكة أن يكون من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون على حق وصواب فيما يباشره من أحكام .. فولوا له الشرطة لعلمه وفضله فحمدت سيرته كثيراً ..
• لما طعن في السن وشاخ قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين
• توفي سنة مائتين وإحدى وتسعين

(الجواب :قُنْبُل )



• ولد قبل وفاة النبي  بسنتين .. فهو تابعي يأخذ إسناد قراءته من الصحابة ..
• وهو أسن القراء السبعة وأعلاهم سنداً .. وهو عربي الأصل من حمير من قحطان
• انتقل إلى الشام وعمره تسع سنين .
• قال عنه أبو نعيم : كان عالماً قاضياً صدوقاً اتخذه أهل الشام إماماً في قراءته
• كان عمر بن عبد العزيز يأتم به فقد جمع له منصب الإمامة والقضاء
• تمتع بسماع القرآن من الصحابة منهم أبو الدرداء والنعمان بن بشير ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم .. وقيل أنه لقي عثمان بن عفان  وعرض عليه القرآن
• يعد من المقلين في الحديث وله حديث في صحيح مسلم

(الجواب :عبد الله بن عامر )



• من القراء السبعة إمام القراء في البصرة وشيخ العربية في زمانه
• يعد ثاني اثنين في قراء القرآن السبعة الذين اختصوا بالأصل العربي .. هو وابن عامر .. وأما بقية القراء فمن الموالي .. فهو من مازن من تميم من بطن يقال له بلعنبر
• قال أحد العلماء فيه : قرأ على أهل الحجاز وسلك في القراءة طريقهم ولم تزل العلماء في زمانه تعرف له تقدمه وتقرُّ له بفضله وتأتم في القراءة بمذاهبه
• وكان أعلم الناس بالعربية والقرآن والفقه والنحو وأيام العرب والشعر مع الصدق والأمانة والزهد والدين .. وكان من كبار العلماء العاملين
• كان إذا دخل رمضان لم يتم فيه بيت شعر حتى ينتهي الشهر إنما كان يقرأ القرآن
• قرأ على مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمه وابن كثير ..
• ومن تلامذته الدوري والسوسي
• كان شيء بينه وبين عم الحجاج فظل يتستر من الحجاج حتى مات
• توفي سنة مائة وأربع وخمسين
(الجواب :أبو عمرو بن العلاء )

• ولد عام مائة وخمسين في الدور وهي مَحِلَّة في بغداد
• رحل في طلب القراءات زمناً طويلا فنال بركة القرآن وذاع صيته واشتهر علمه ..
• وهو أول من جمع القراءات وصنف فيها ..
• من مصنفاته (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه) و (أحكام القرآن والسنن) وغيرها ..
• كان ضريراً وكان نحويا قارئاً
• وطال عمره في القراءة والإقراء والأخذ والتلقين وانتفع الناس بعلمه ..
• وهو ممن روى قراءة عاصم بن أبي النجود وأبوعمرو بن العلاء
• روى بعض الأحاديث في سنن ابن ماجة ..
• توفي في شوال سنة ست وأربعين ومائتين في عهد المتوكل وله من العمر ست وتسعون سنة ..

(الجواب :الدوري )



• أبو شعيب .. المقرئ الضابط المحرر الثقة
• اشتهر بلقبه وينسب إلى مدينة بالأهواز
• وكان من الثقات ويعتبر من تلامذة أبو عمرو بن العلاء شيخ القراء في زمانه ومن أشهر من روى قراءته
• أخذ القراءة على أبي يحي محمد بن المبارك
• توفي بالرقة أول سنة مائتين وإحدى وستين وقد قارب التسعين

(الجواب :السوسي )



• أبو بكر الأسدي .. أحد القراء السبعة .. كان نحوياً فصيحاً
• اعتبره المؤرخون من صغار التابعين ولد في إمرة معاوية
• أخذ القراءة عن أصحاب رسول الله  وكان يُقرئ بقراءة زيد بن ثابت
• وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي و زر بن حبيش وطائفة من كبار التابعين
• قرأ القرآن بالكوفة وخرج إلى البصرة ليُقرِأَ البصريين
• انتهت إليه رياسة الإقراء بالكوفة ..
• ومن تلاميذه من فاقت شهرته الآفاق منهم حفص القارئ وشعبة بن عياش
• له حديث في مسند الإمام أحمد
• كان عابداً خيراً .. كان إذا صلى ينتصب كأنه عود وربما أتى حاجة فإذا رأى المسجد قال : مل بنا فإن حاجتنا لا تفوت ثم يدخل فيصلي
• وكان يقضي يوم الجمعة إلى العصر في المسجد
• توفي سنة مائة وسبع وعشرين .. رحمه الله

(الجواب :عاصم بن أبي النجود )



• المقرئ الكوفي البزاز .. ولد سنة تسعين
• كان تاجراً للثياب يجيد القراءة فسماه الناس بزازاً وكنيته أبو عمر
• كان ربيب عاصم بن أبي النجود (ابن زوجته) وأخذ القراءة عنه
• وهو أعلم أصحاب عاصم بقراءته ومرجحاً على غيره إذ هو ربيبه
• قال له عاصم أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي 
• أطبقت شهرته الآفاق وانتشر اسمه في تدوين المصاحف
• توفي سنة مائة وثمانين هجرية

(الجواب : حفص بن سليمان )



• الكوفي المقرئ .. من القراء السبعة
• ولد في سنة مائة وعشرين
• خرج من الكوفة إلى البصرة فأخذ العربية عن الخليل بن أحمد ثم غاب في نجد وتهامة يتعلم اللغة ثم عاد وقد استنفذ خمس عشرة زجاجة حبر
• قرأ القرآن وجوده على حمزة الزيات
• كان من أعلم الناس بالنحو وغريب القرآن وفي القراءة
• وكان مؤدِباً لهارون الرشيد وابنه محمد الأمين فنال من الجاه والمال الكثير
• قال صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي أردت أن أقول {لعلهم يرجعون} فقلت:لعلهم يرجعين! فما اجترأ هارون الرشيد أن يقول أخطأت فلما سلم قال له : أي لغة هذه؟ فقلت: إنما يعثر الجواد .. فقال هارون : أما هذه فنعم .
• له تصانيف منها (معاني القرآن) و (القراءات) و غيرها من الكتب ..
• كان يتنقل في البلاد وتوفي بمدينة (أرنبوبة) سنة مائة وتسع وثمانين.
(الجواب :الكسائي )